قصيدة عزلنا لبيباً للشريف إسماعيل

عزلنا لبيبا غدا بى كئيبا بسر المذل فتبت يداه
شكى لي شاهين شبيلا أمين بفعل لبيب فآذى أباه
فآذى أميرا جليلا كبيرا كريم الآباء بدا لي سخاه
وفى يوم جمعه أتوني في جمع كرام الصعيد يطيب ثراه
شكوا لى وفودا ملوكا جنودا من ابريم در بما قد جناه
تدور رحانا بحول مولانا فتحمى مريدا بكشف بلواه
بسر اقتدار وسيف بتار أصول دواما على من طغاه
فكم رام كيدي بعمر وزيد بحيدر جدي سهامي رماه
سطا ذو الفقار لجدي الكرار بسر القهار حرقنا عداه
بجر زانات على عاديات سللنا سيوفا هددنا قواه
أتى ابن يعقوب جلا للقلوب بحسن اعتقادا حمونا حماه
وته بي دلالا جلالا جمالا حمانا منيع من اللذ عناه
عليك بنهجي لتصعد درجي مجي طمرجى برمز خفاه
دعى كل ريم بحي ابريم بأحمد سعد فسل من لباه
قلبي داود وشاهين جود بسعد السعود دنت من دناه
بدر دراري عقود الدرارى لاحس جارى سيرقى علاه
أيا هادي اهديهم لأمر يرضيهم أزل كل ضعف بصدر قساه
أنا الحسنى من ال نمى سليل لزيد أمير كذاه
دعاني السياف صناديد اسما بروض الخلاوي جلبنا رضاه
بما قلت هيا عزلنا لبيبا غدا بى كئيبا بوزر جناه
بسيف بتار مهوبا كنار رمى بالشرارا على من طغاه
وقد مد ربى جنودي وحزبي ذوائق قهري دعو يا رباه
ومن قاف قهري مداد كبحري ولى قهرمان حمى من حماه
بسبعين ألف من الله زلفا نعيما وملكا كبيرا أبداه
تجلى هناك بما فوق ذاك باسما سرات بعيدا مرماه
تحار العقول بما بى أقول محاجات رمزي توارى خفاه
رمزت بلغزي دوائر عزى شربنا دنانا بخمر بهاه
ترانا سكارى بما الوجد جارا لعبنا لجي بدوا من بداه
لهم نقر زانا على الخيل زانا بروق السيوف تضئ دجاه
إذا رن شادي بدوا في بوادي أسود ضواري بحوم وغاه
ولبنان ابدى نمورا وأسد لهم قهرمان بجند مولاه
وصلي وسلم على خير خلق بما غنى طير دعا يا رباه
وآل وصحب بما خر عبد ركوعا سجود لخوف مولاه