القرآن الكريم
هو كلام الله الازلى ,المنزل على أشرف الخلق وافضلهم سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
وقد أبلغ الحق سبحانه عن مغزى نزول القرآن الكريم وفوائده
فنجده سبحانه وتعالى تارة يقول" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
وتارة يبلغنا سبحانه وتعالى يقول"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ "
وتارة يقول سبحانه ... وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ ...( مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾
فإن حاجة المسلم اليوم لأسباب الثبات على الدين والتمسك به عظيمة جدًا،
وتارة يقول "وكتب منير" ومن الاسباب والغايات الالهيه التى اسردها الحق سبحانه فى كتابه الحكيم
ولنعلم جميعا ان الله سبحانه وتعالى انزل هذا القران وأحكم اياته ونزهه و عظمه وحفظه من اللغط والتزوير والتحريف
فيقول سبحانه ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
ويقول سبحانه {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
ويقول سبحانه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
وقد تحدى الحق سبحانه جميع الخلق من انسهم وجنهم منفردين او مجتمعين بل وجميع من كفرو به ان يأتو بمثله او حتى بجزء منه و جزم وحسم سبحانه انهم لن يستطيعو ان يأتو ولو بآية منه
فقال سبحانه ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾
وقد يسر الله سبحانه القران بلسان المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه
فقد قال تعالى (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون)
فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من أهل القران و خاصته ... وان يجعلنا ممن يتلوه اناء الليل واطراف النهار.